تأسست بميك على يد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن توفيق، المعروف بلقب "الأب الروحي للتدريب في الشرق الأوسط".
لقد ساهمت إنجازاته الكبيرة في مجال تنمية الموارد البشرية في توسيع الوعي الأكاديمي والعملي بهذا المجال في الشرق الأوسط. بخبرة تجاوزت 40 عامًا في تنمية الموارد البشرية والتدريب، أحدث الدكتور توفيق تأثيرًا استثنائيًا.
قام بتدريب أكثر من 50,000 متدرب مصري وعربي، وساهم في تطوير أكثر من 100 مؤسسة حكومية وخاصة عربية من خلال تقديم خدمات استشارية في التطوير المهني وبناء أنظمة إدارة الموارد البشرية. كما قام بتدريب أكثر من 1,000 قائد على مختلف المهارات القيادية والمفاهيم الاستراتيجية، مثل تخطيط السيناريوهات، رسم الخرائط المستقبلية، وصياغة الاستراتيجيات.
في عام 2008، ألّف الدكتور توفيق كتابًا حقق أعلى المبيعات في بميك بعنوان "الشخصية القيادية: 50 قصة نجاح لرواد عرب". بصفته أول مدرب موارد بشرية عربي، نشر أكثر من 1,000 عنوان في الإدارة وتنمية الموارد البشرية والتدريب باللغة العربية، تم توزيعها في أكثر من 10 دول عربية وعُرضت في أكثر من 100 معرض للكتاب، كما أنها توفرت في 70 مكتبة عربية. وقد وصفته السيدة هنادي المطوع، رئيسة قسم التدريب في بيت التمويل الكويتي، بأنه "جوهرة التدريب في الشرق الأوسط".
من أبرز إنجازاته نشر أول دليل شامل للمحترفين العاملين في التدريب والتطوير في العالم العربي، متضمنًا أكثر من 10,000 سجل، بهدف جمع المهتمين بمجال التدريب في مكان واحد. كما ألّف أول موسوعة عربية للتدريب، وهي سلسلة من 9 أجزاء ساهمت في توحيد معايير مهنة التدريب.
ألف الدكتور توفيق أكثر من 30 كتابًا في مجالات الإدارة، التدريب، والموارد البشرية، بهدف نقل الفكر الإداري العالمي إلى العربية، وإنشاء مكتبة علمية متخصصة لمجالات الإدارة والتنمية البشرية. قدم أيضًا النموذج الفكري "درجة الفهم" الذي يدمج بين الفكر الإسلامي والمعاصر لتحليل التفكير الاستراتيجي.
ترأس 8 مؤتمرات عربية للتنمية البشرية في القاهرة، شارك فيها مئات الكوادر العربية. كما ساهم في تقديم أوراق علمية في العديد من المؤتمرات العربية الأخرى.
ابتكر فكرة المناهج التدريبية المتكاملة، وحقق نجاحات كبيرة في تطبيقها في المؤسسات العربية. كذلك، شغل منصب رئيس جمعية التدريب والتطوير التي تهدف إلى نشر المعرفة من خلال إصدار مجلة علمية فصلية تواكب أحدث الاتجاهات في الإدارة والتنمية البشرية.